ماهي أسباب الطلاق في الدول العربية

قد يتعجب البعض وهل هناك حبا ً نتيجته زواج قائم على شهوة ؟
نعم احبتي فشباب اليوم يحبون الفتيات ليس لأجل أخلاقهن وفكرهن او ثقافتهن بل يحبونهن لأجل جمالهن فقط 
يقع مغرماً غاشياً عليه متى سأحصل على ذلك الجسد الجميل وعندما يحصل عليه يتولد لهُ ملل وفتور بعد أيام لأن رغبتهُ الجنسيـة قد أشبعها ولأنهُ لم يعشق بها غير جمالها فقط فتبدأ المشاكل الزوجيـة  وصلولاً للطلاق

نعـم ما ان وصلت المرأة سن العشرين حتى يبدأ الصديقات والأم والعمات والخالات (( لقد كبرتي سوف يفوتك القطار )) فتنجبر المرأة من الزواج بأي رجل يتقدم لها حتى لو لم يكن من مستواها العلمي او الثقافي
وبعد أيام يبدأ التضارب الثقافي بين الرجل والمرأة يأخذ حيز فتكثر المشاكل ثم الطلاق 

السبب الثالث : زواج القاصرات

تجد الفتاة سنها ال 12 او 13 او 14 يقوم الأب بأعطائها لأبن اخيه جبراً 
تلك الطفلة لم تعرف من الحب شيئاً فيأخدها ابن عمها او ابن خالتها او ابن خالها فيشبع رغباته بها
ومتى تلك الطفلة ما وجدت إهتمام من ذكر يمثل الحب حتى وجدت نفسها مغرمة به دون سابق إنذار فتكون الخيانة الزوجية ثم ثم الإهمال ثم المشاكل ثم الطلاق

يأتي الرجل مُتعب مهموم حاملاً هموم الدنيا على رأسه من اجل توفير لقمة عيش حلال حتى تستقبله الزوجة بالنكد (( هل رئيت بنات عمي و بنات خالي سفرات وطلعات وونسة  و و و و )
نعم سفرات وطلعات ولكن احياناً يفتقرون للحب الذي تعيشين بهِ انتٌ والحنان الذي يحملهُ زوجِك لكِ
فلا تقارني نَفسِك وأدعي من الله التدبير والتوفيق 
فلقمة حلال وحب وأهتمام افضل من مليون سفرة وسهرة بدون حب او إهتمام لكِ 

سماع نصيحة الصديقات !! قد تكون المشكلة على هيئة نصيحة فأحذرن
والشكاوي المتكررة للأم والسماح لأم الزوجة بالتدخل بكل صغيرة وكبيرة وتفشي الأسرار ونشر السعادة الزوجية في اروقة التواصل  ومايصاحبهُ من حسـد
اعتذر للإطالة ولكن من اجل الفائدة العامة 

إسترجال المرأة وعدم حيائها ومخالطتها الكثيرة بالرجال وصوتها العالي وصراخهـا المندفع ووقاحة افعالها ولؤمهـا ورخصهـا ودفع الرجل ضد امه او اهلـه .
ولسانهـا الثرثار وعصبيتهـا المصطنعة وعدم اكرامهـا لزوجهـا وعدم إحترامه وعدم الإكتراث به وعدم أهمية وجوده وعدم سماع نصائحـة وعدم سماع كلمته في اللبس وعدم الإستجابة لأوامره وحرصه وغيرته وعدم الحفاظ على غيابه ،،
هذا السبب هو يمثل نسبة 70% من اسباب الطلاق

ماتراه المرأة في المسلسلات يختلف تماماً عن ماتراه في الحقيقة وما تتوفر ظروف هناك لا يتوفر هنا فلا تحاولي ان تربطي مصير زوجِك مثل الأفلام والمسلسلاات ومواقع التواصل ،
فكل ما بالشاشات يصورون انفسهم انبياء والحقيقة تجافي مضمون المسلسل عيشي الحياة الواقعية بأدق تفاصيلها واتركي الخيال.